وأنا من عزفت على أوتار قلبيك ....سينفونية العشق والهوى ...
لحنا......... لحنا
وأنا من لون أحلاميك بألوان السعاده ...وغرست في داخل قلبيك
أسما معاني الجمال والأصاله
ورسمت بفرشاتي على ثغرك أروع ابتسامه
واليوم .....أنا أول من سيجرح قلبيك ويحطم ابتسامتك
اذقتينى ويلات الليالي وآهات النهار ثم تعودى لتقولى لي
أأأأأأأأأأأأأسفة
يكفيني أن أرى عينيكى تبوحان بها يوما
و أستمتع بها عندما يمر عليّ طيفك في أحلامي
عجبا أنها لم تعد تداوي جرحي ولا تروي قلبي
كيف أصدقك وقد طعنتينى في صميم قلبي
وتركتية ينزف حتى آخــر قطره
هل أبوح لكي بسري ؟
لم تعودى في رحاب قلبي ...ولا في ذكرياتي
لانكي استبدلتيها بزكريات الالالم والاحزان
كنت أظنك الحبيبة فنقشت إسمك على جدار قلبي
تقولي انكي اسفة .....سيدتي هذه الكلمه ألغيتها من قاموس
أبجديتي ....
كم وددت يوما أن اضربك .... ضربة قوية
..
و يحمر وجهك وتبكي كالطفل المدلل
ولكن و للآسف حتى لو تسنى لي ضربك
..
فلن تبكي.. أو تتوجعي.. و لن تحني رأسيك حتى خجلا..
أتعرفي لماذا؟؟
لانكي تتخفي وراء ستار الغمام..
وبكل بساطة لستي من بني البشر..
لأن قلبيك قد تحجر ...وتجرد من الأحاسيس وهي عنوان الكائن الحي..
في كل مرة أقولها لكي.. سيدتي ..
في هذه المرة.. لن أقولها.. بل سأقول.. أيتها الميتة في عالم الأحياء..
فمهما كنتي بارعة لابد من أن تنكشف ألاعيبك
كم أشفق عليكي.. وكم انتي مسكينة..
تضحكين على نفسك وتظنين بأنكي تضحكين على الجميع..
ومواساة مني إليكي.. أقدم اليكي هذه الهديه..