مرحبا بك زائرنا الكريم . نتمنى لك قضاء اوقات ممتعة واوقات ممتعة اكثر بتسجليكم معنا بمنتدى الفنان اللبناني ريان ومع اسرة المنتدى وشكرا

الرحيل مبكرااااااااا Wh_29755022






مرحبا بك زائرنا الكريم . نتمنى لك قضاء اوقات ممتعة واوقات ممتعة اكثر بتسجليكم معنا بمنتدى الفنان اللبناني ريان ومع اسرة المنتدى وشكرا

الرحيل مبكرااااااااا Wh_29755022






هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورسجل الزوارالتسجيلدخولمابدي شي

 

 الرحيل مبكرااااااااا

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ليليان وسوف
رياني قدير جدا
رياني قدير جدا
ليليان وسوف


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 4762

تاريخ التسجيل : 17/05/2010
العمر : 37
الموقع : azharrayan.alamountada.com
المزاج : شبيه رايان
كلمة في حق النجم ريان : احلى غرام لاحلى رايان و احلى رايان باحلى كلام


رايان

ملك جمال الفن بالصوت و الشكل و بالاسم

الرحيل مبكرااااااااا Empty
مُساهمةموضوع: الرحيل مبكرااااااااا   الرحيل مبكرااااااااا I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 12, 2010 6:37 pm

الرحيل مبكرا
مضت تقلب الأوراق سريعا..لم يكن لديها أدني قدرة علي القراءة المتأنية..كيف..؟ كيف استطاع أن يخفي عليها الأمر..؟ كانت دائما علي يقين أن زوجها كتاب مفتوح و حتى إذا راودته نفسه و حاول أن يخفي عنها أمرا..كان بأسره ينطق بأن هناك ما يواريه..لذلك عاشت معه هادئة البال مطمئنة..و لم تقلق..؟ إنه كتاب مفتوح مكتوب بحروف بارزة.
أغلقت دفتي الدفتر و دموع ساخنة متقطعة تنسال..قد يكون طعم الحسرة ذلك الذي في حلقها..قد تكون مرارة الندم علي ضياع كل لحظة مرت و هي بعيدة عنه بقلبها و عقلها بل و في الأغلب بجسدها..مستسلمة تماما لمشاغلها كربة بيت و أم.
أه..أه لو نعلم كم قصيرة هي الحياة مهما طالت فما بالك بالموت في شرخ الشباب.. أتكون أبواق الخوف قد بدأت نعيقها المزعج داخلها..؟ يا تري ماذا يواري لها الغيب في ستره..؟ أستقوي علي إكمال المسيرة و علي عاتقها أطفال ثلاث..؟ هل تستطيع ارتداء ثوب الأب الغائب..؟ شعرت باختناق..صعب..لقد كان شديد الاهتمام لأطفاله..يقظ لكل بادرة منهم..نعم لم يكن يهتم بأمورهم اليومية..و لكنه كان مراقبا جيدا لسلوكياتهم..لا..لن تستطيع أبدا الانتباه لتلك الأمور التي قد تبدو بسيطة..تافهة..صادرة من مجرد أطفال..و لكنه كان يدرسها و يحللها حتى يستطيع تمريرها من عدمه تحسبا أن تكون صادرة عن بوادر اعوجاج هنا أو انحراف سلوكي هناك.
انتبهت علي صوت الأقدام الضعيفة..أزالت ما يمكن إزالته من الدموع و تركت عجزا احمرارا و تورما لم تستطع يدها مواراته..احتضنته..لم يتخطى التاسعة و لكنه فجأة أصبح الكبير..تأملها في صمت و كأنه يرجوها التماسك..لا تعرف أهو الأسعد حظا من شقيقاه..؟ علي الأقل نال النصيب الأكبر مما قدر لوالده أن يعطيه..من يدري..؟ لعله الأتعس..؟ فهما لن يجترا مرارة الحرمان مثله..سنوات و يستمعا إلى مأثورات أبيهم..و قد يعتريهم الاهتمام و الأرجح لا.
يالها من رموز كثيرة فكت شفراتها الآن..اهتمامه الكبير بتنشئة طفله و كأنه رجل صغير..لطالما واجهته بشدة..الطفل لا يستوعب هذا الكم من المدخلات التي أرادها..و لكنه كان يصر..الآن أيقنت إنه كان يسابق الزمن حتى يفرغ ما في سريرته في أقل وقت ممكن.
أكتفي الكبير بهذا الرجاء الصامت و لاذ بألبوم للصور التذكارية..إنه طلسم جديد قد كشفت الأيام أسراره..كانت تنتابها الدهشة الشديدة من حرصه الزائد علي التصوير و تنسيق الصور و ترتيبها بالسنوات تارة..و بالمكان تارة أخري ثم يفض كل هذا و يعود لترتيبها زمنيا من الأحدث إلى الأقدم ثم يجعلها من الأقدم إلى الأحدث..فترة وجيزة و تضبطه جالسا مفترشا الأرض و حوله أكوام الصور يعيد ترتيبها حسب المواقف..هذه الكومة تذكار الاصطياف و هذه لأعياد ميلاد الأولاد..و تلك لأفراح الأسرة.
تركته يتأمل الصور في هدوء..أعادت فتح الدفتر..منذ عام و أكثر و هو يعلم بمرضه..لازالت لا تتصور كيف توارت عنها كل هذه المعطيات..إنها مرة أخري دوامة البيت و العيال..كعادته رتب كل شئ..ترك لها ما يؤمن تكاليف الرحلة التي ستنظمها بمفردها..حتى علاقته بربه شرع في تنظيمها..لم يكن متفانيا في علاقته بالخالق و لكنه أبدا لم يكن فاسقا و لا حتى صاحب نزوات..يصلي و يصوم و يزكي و يراعي ضميره في كل صغيرة و كبيرة..و لكنه يتساءل أفي هذا الكفاية..؟ يقر في سطور يومياته تلك..لقد وهبه الخالق جزء من علمه و ميزه عن بقية الخلق بمعرفة ساعته و لو علي وجه التقريب..أخبره الأطباء أنه لن يتخطي حاجز العامين بأية حال من الأحوال..و لذا كان أمامه فسحة من الوقت..عجبا..توقفت أمام تعبيره..فسحة من الوقت..لقد أعتبر العامين فسحة من الوقت..اجتاحتها للحظة ذكري جدال دار بينهما حول رغبتها تغيير مدرسة الولد بمجرد اجتيازه المرحلة الابتدائية بعد عامين..يومها كشف لها عن ابتسامة لم ترها منه قبلا و لكن أخذتها رجفة لم تستطع تفسيرها و نستها مع الأيام.
اجتازت الصفحات إلى وريقات الأيام الأخيرة..معظمها حديث عن ترتيبات خاصة بتصفية بعض الأعمال الصغيرة التي كان يشرف عليها و تدر عليه دخل لا بأس به..ثم بعض الملاحظات عن خشيته اكتشافها الأمر بعد عثورها علي إيصال تحاليل طبية خاصة به..حاولت استعادة ذلك الموقف..لا تذكر أنها قد شاهدت هذا الإيصال علي الإطلاق..و لكنه فيما يبدو أصبح بمرور الوقت أكثر حساسية و أكثر حرصا أو أنها أصبحت أكثر إهمالا.
لماذا..؟لماذا لم يخبرها..؟كيف هانت عليه إلى هذه الدرجة..؟ ألم يخشى عليها صدمة الفراق المفاجئ..إن من يمرض..طال مرضه أو قصر..يعطى من حوله فرصة استعادة ذكري الموت التي تكاد تتواري أمام سطوع الحياة..أما هذا الرحيل المفاجئ..شاق..يصعب تحمله..صعب أن تشرق عليك الشمس و قبل غيابها تجد كل ما حولك قد تغير..من رحل قد رحل و إلى الأبد..و عليك إعادة ترتيب مشاعرك و مسئولياتك..بل و تحويل جزء كبير من واقعك إلى مجرد ذكريات تودعها ضمن ما قد سلف..كيف هانت عليه..؟ أهون عليها ألف مرة أن تعيش معه أيامه الأخيرة..لقد أراد أن يوفر عليها عامين من الأحزان و اللوعة و من يدري ربما لم تستطع مقاومة الانهيار..هكذا سجل في سطوره..لا.. كيف هانت عليه..؟ كانت ستقترب منه أكثر..لعلها فرغت نفسها له تماما..أما الآن..لم يعد هناك ما تقدمه..حرمها من أي فرصة لتصحيح أخطاء نسيانها له أثناء دورانها في الدوامة اليومية.
الصفحات تكاد تنتهي..صفحة كاملة عن خشيته على أمه بعد نفاذ القدر و اعتزامه الإكثار من زيارتها..تنبهت بالفعل إلى قراره الغريب أو الذي استغربته يومها بالمبيت مع أمه ليلة من كل أسبوع..لم تقلق و لكنها ظنت أنه يشعر بدنو أجلها فأراد أن يكون لها أقرب.
تصاعدت أنفاسها..شعرت بخوف يشملها و هي علي أبواب الصفحة الأخيرة.. و كأنها تستعيد هلع لحظة الفراق الأولي..بصعوبة بالغة أخذت تستطلع الحروف و دموع بلا ضابط تطمس السطور..وضعت يدها علي فمها كي تكتم شهقاتها..لم يتبقى سوي ستة أشهر علي موعد الرحيل..علي أن أتأكد من ترتيب كل شيء كما يجب و كما أريد..علي مراجعة كل الأمور..كلما كان الأمر أكثر تنظيما..كان الرحيل أهدأ و أقل وطأة علي الآخرين..الموت لن يكون مشكلتي و لكنه مشكلة الأحياء من بعدي..و لذا علي حل كل مشكلاتهم قبل الرحيل. لم تحتمل..انفجرت في نحيب عالي..هرع إليها الكبير..لا يعرف ماذا يقول..فقط دموع دقيقة رقيقة..ارتمت هي في أحضانه هذه المرة مغلقة دفتر يوميات الحبيب و الزوج و الأب الذي قتله حادث سيارة فرحل مبكرا عن موعده بستة أشهر كاملة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://azharrayan.alamountada.com
حبيبي ريان
رياني قدير
رياني قدير
حبيبي ريان


الجنس : انثى

عدد المساهمات : 3752

تاريخ التسجيل : 13/03/2010
العمر : 31
الموقع : مدينة الصمود
المزاج : دلوعة و بتنحب
كلمة في حق النجم ريان : ريان حبيبي و روح قلبي

الرحيل مبكرااااااااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرحيل مبكرااااااااا   الرحيل مبكرااااااااا I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 14, 2010 1:54 pm

دبدوب

شكراااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليليان وسوف
رياني قدير جدا
رياني قدير جدا
ليليان وسوف


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 4762

تاريخ التسجيل : 17/05/2010
العمر : 37
الموقع : azharrayan.alamountada.com
المزاج : شبيه رايان
كلمة في حق النجم ريان : احلى غرام لاحلى رايان و احلى رايان باحلى كلام


رايان

ملك جمال الفن بالصوت و الشكل و بالاسم

الرحيل مبكرااااااااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرحيل مبكرااااااااا   الرحيل مبكرااااااااا I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 14, 2010 4:20 pm

هههههههههه العفوووو دودي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://azharrayan.alamountada.com
H-RAAYAAN
رياني الماسي
رياني الماسي
H-RAAYAAN


الجنس : انثى

عدد المساهمات : 2635

تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 29
الموقع : syria
المزاج : احسن من هيك بنتزع
كلمة في حق النجم ريان : قمر الليل ونجوم الليل غاروا من حلاك

الرحيل مبكرااااااااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرحيل مبكرااااااااا   الرحيل مبكرااااااااا I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 14, 2010 11:09 pm

الرحيل مبكرااااااااا 122671
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ليليان وسوف
رياني قدير جدا
رياني قدير جدا
ليليان وسوف


الجنس : ذكر

عدد المساهمات : 4762

تاريخ التسجيل : 17/05/2010
العمر : 37
الموقع : azharrayan.alamountada.com
المزاج : شبيه رايان
كلمة في حق النجم ريان : احلى غرام لاحلى رايان و احلى رايان باحلى كلام


رايان

ملك جمال الفن بالصوت و الشكل و بالاسم

الرحيل مبكرااااااااا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرحيل مبكرااااااااا   الرحيل مبكرااااااااا I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 15, 2010 2:59 pm

ميرسي على مرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://azharrayan.alamountada.com
 
الرحيل مبكرااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى التقافي والادب :: منتدى الشعر والخواطر-
انتقل الى: