أحيت الفنانة اللبنانية نوال الزغبي حفلاً جماهيرياً في ماليزيا تكلل بنجاح كبير، وحظي بتغطية واسعة من قبل الإعلام الماليزي والآسيوي، ولقبتها الصحافة الماليزية بالخطوط العريضة "ببيونسيه الشرق" أو " بيونسيه اللبنانية". حضر الحفل جمهور قوامه 3000 الآف شخص تقريباً، وذهب جزء من عائداته لإحدى المنظمات الإنسانية الماليزية.
نوال أخبرت الصحافة في مؤتمر صحافي عقد بهذه المناسبة، عن سعادتها بهذا الحفل وهو الثاني لها، والذي أتاح لها اللقاء بجمهورها الآسيوي، وأنها تتمنى العودة مجدداً للغناء في ماليزيا".
وأضافت: أخبرني أصدقائي أن ماليزيا بلد جميل، وأن أهله مضيافون، وعلى الرغم من أن كثرا هنا لا يتحدثون العربية لكنهم إستمتعوا بالحفل، وبالموسيقى التي قدمتها لهم". نوال كانت سعيدة كذلك لأن جزءًا من ريع الحفل سيذهب الى إحدى الجمعيات الخيرية المحلية "نورسلام".
أما المغني الماليزي "فايزال طاهر" فقد أعرب عن سعادته لأن تكون فقرته هي الفقرة الإفتتاحية في الحفل، لأن نوال فنانة مشهورة جداً في الشرق الأوسط، ولها جمهور آسيوي كبير، وهي فنانة موهوبة جداً".
أما صاحب الشركة المنظمة للحفل فقال:" إن الحفل ساعد في الترويج لماليزيا عالمياً، فلنوال جمهور واسع في آسيا، وقد إستقطب الحفل جمهوراً من دول آسيوية مجاورة قدم خصيصاً لمشاهدة نوال، بالإضافة الى السواح من الشرق الأوسط المتواجدين في ماليزيا في هذا التوقيت".