واصلت قمر هجومها الحاد على والدتها، واتهمتها بأنها تغار منها وتسرقها لتنفق على رفاهية زوجها، كما اتهمتها أيضا بأنها قتلت شقيقها الأول وباعت الثاني من أجل المال.
ويأتي ذلك الهجوم بعد التراشق الإعلامي بين قمر ووالدتها على صفحات الجرائد والقنوات الفضائية بعد أن كشفت الأخيرة أن ابنتها حامل سفاحاً، فيما نفت ذلك، وأكدت لاحقا أنها متزوجة سرًا من رجل أعمال مصري.
وأصرَّت قمر على عدم الكشف عن اسم زوجها الذي تحمل منه، مؤكدة كما تردد أنه رجل أعمال مصري، وقالت "هو يرفض الظهور إعلامياً، وأنا أحترم رأيه".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وعن اتهام والدتها لها بالسرقة، قالت قمر "أنا التي أعطيتها المال وجلبت لها الذهب والماس، ولم أبخل عليها يوماً، ومع ذلك سرقتني لكي تعطي زوجها المال وتصرف عليه وعلى ابنتها".
وتابعت "كل كلامها عارٍ من الصحة، أمي لديها حساب في المصرف رصيده 80 ألف دولار.. من أين لها هذا المال؟! وأضافت متسائلة "هل أنا من طردتها من منزلي أم هي التي زارتني في منزلي وشتمتني وسرقتني، فهي تغار مني".
وقالت قمر "لقد طلبت أمي مني مؤخراً 12 ألف دولار لشراء سيارة، قلت لها تعلّمي في البداية القيادة ثم سأشتري لك سيارة. ومع ذلك، أعطيتها المبلغ. ولكنها لم تشتر سيارة إنما فتحت لزوجها محلاً لقطع غيار الزيت للسيارات. فأنا لست مجبرة أو مسؤولة عن حياة ورفاهية زوجها. ومع ذلك، لم أتلقَ منها سوى اللعنات والشتائم".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
واتهمت زوج والدتها بتلفيق كل هذه الأخبار والشائعات عنها، وتابعت قائلة "لقد تأذَّت عائلتي وعائلتها من الكلام الذي قالته أمي عني وأنا متأسفة إذا فكرت عائلتي بأخذ حقهم منها ومن زوجها يوماً ما لأنها تكلمت بالسوء عن والدي المفقود الذي نجهل مصيره.
وقالت خالة قمر: "شقيقتي غير متزنة عقلياً، فهي خنقت ابنها بعد ولادته واتهمت زوجها بقتله؟ وقد دفنه زوجها وكان ذلك في ليلة عيد، ولذا أسماه عيد بعد أن دفنه".
وهنا أكدت قمر كلام خالتها مضيفة: "هي لم تقتل ابنها فقط إنما باعت ابنها الثاني أيضاً بعد ولادته لإحدى الجمعيات في برج حمود شرقي بيروت. وماذا ننتظر من أمٍ باعت أولادها وهجرت أهلها من أجل المال؟".