اتهمت والدة نجم "ستار أكاديمي7 " اللبناني الراحل رامي الشمالي عائلة صديقه المصري محمود شكري بظلم ابنها وإلصاق تهم به ليس له علاقة بها، وقالت إن ابنها لم يكن يقود أبدا السيارة في لبنان فكيف يقودها في مصر، داعية شكري إلى رفع الظلم عن ابنها في قبره.
في الوقت نفسه، قالت والدة رامي إنها تتمنى الشفاء لصديقه المصري محمود شكري كي يعلن حقيقة وفاه ابنها ويبرئ ساحته من التهم المنسوبة إليه، مشددة على أنها لن تسكت على تلويث سمعة ابنها.
وفيما أكدت أن رحيل ابنها أفقدها القدرة على التركيز في أثناء الصلاة في الكنيسة، أوضحت أن ابنها كثيرا ما كان يردد أنه سيموت شابا كوالده لكنه بكّر في الرحيل، وذلك في حوار مع العدد الأخير لمجلة "لها".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأضافت "لقد اتصل بي والد محمود في اليوم التالي لموت ابني، وقال لي: رامي مات في حادث سير، وكان يقود السيارة، وتساءلت لماذا التأخر في إطلاعنا على موت ولدي؟ لماذا هذه التهمة لترافق خبر إعلان موته؟
وأعربت عن استيائها من طريقة إعلانها بوفاة نجلها بهذه الطريقة، قائلة "ألم يكن بإمكان والد محمود أن يخبرني بطريقة إنسانية لا يتهم فيها ابني زورًا، وكيف لرامي أن يقود سيارة في مصر وهو لا يفعل ذلك بلبنان؟".
وأكدت أنها ترفض إلصاق هذه التهمة بابنها بأنه كان يقود السيارة، مضيفة أن هذه تهمة زور لابني سأثبت عدم صحتها ولو بقي من عمري يوم واحد! لن أسكت على تلويث سمعة ابني.
وبررت أم رامي أسباب عدم اقتناعها بأقوال عائلة محمود بالقول "في الحلم، رامي كان جالساً في سيارة يقودها آخر، فتصطدم السيارة ويقع في هاوية".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتابعت "كأن بإصرار رامي على إخبارنا الحلم مرارًا وتكرارًا شهادة تبرئة سابقة لموته واتهامه زورًا، لطالما ردد أمامي أنه سيموت شابًا مثل والده، لكنه بكّر في الرحيل، فرحل في عز شبابه، أصغر بسنوات عدة من والده عندما فارق الحياة".
وتوجهت والدة رامي إلى عائلة محمود شكري قائلة "سامحكم الله، وأدعو لمحمود بالشفاء العاجل، وأقول له إذا كنت تحفظ لرامي ذرة من الصداقة التي جمعتكما، والأخوة التي اختبرتها وإياه تحت سقف واحد، قف وقل الحقيقة كاملة وعلى الملأ، فأنت أكثر من يعرف أن رامي لم يكن يقود السيارة، وارفع عنه الظلم الذي لحق به حتى في القبر".
وأكدت أنها لم تعارض سفره بصحبة صديقه محمود إلى القاهرة، كاشفة أنه قبل مغادرته إلى السفر احتضنته وقبلته، ثم عاودت نداءه مجددًا واحتضنته ثانيه ثم قبلته، ليقول لها مازحًا "لماذا تودعينني على هذا النحو، كأنني مسافر إلى غير رجعة! فنهرته قائلة: لا تقل هذا! تعرف أنك وشقيقك نقطة ضعفي، وإذا أصابكما مكروه لا سمح الله، قد أموت".