حلت الفنانة دوللي شاهين ضيفة مميزة على الاعلامي مازن دياب ضمن برنامجه التلفزيوني " فوبيا" الذي يبث خلال شهر رمضان المبارك عبر التلفزيون الفلسطيني الفضائي. تنقل مازن ودوللي في ارجاء الاستديو الذي اغتص بالحضور لمشاهدة دوللي ولمعرفة اخر اخبارها وخاصة عند دخولها التحقيق.
دوللي أكدت ان والدتها برازيلية
بعد الترحيب انتقلا للفقرة الاولى وهي التحدي، حيث استطاعت دوللي ان تحصد 7 على عشرة، حيث اكدت لمازن انها درست الصحافة والاعلام، وفي سياق الحديث سألها مازن عن الاكلة المشهورة في الاردن، فأجابت المنسف لكن لا تعرف كيفية صنعها، وعندها حوّل مازن البرنامج الى برنامج طبخ، حيث شرح وببراعة لدوللي والحضور العرب كيفية صنع المنسف.
تابع مازن الحلقة متغزلا بجمال دوللي التي اكدت له ان والدتها برازيلية، وعن اغانيها قالت انا غير كل البنات لذلك اختارني حبيبي، وكل حبيبة تكون الاجمل بنظر حبيبها. اما عن تجربتها السينمائية الاولى مع خالد يوسف في " ويجا" قالت، مفتاح دخولي مصر موهبتي، وعيناي يبشرون بأنني فنانة وممثلة واعدة، هذا ما قاله لي خالد يوسف.
ومن بعد الغناء، انتقلا الى غرفة التحقيق، وفيها بدت دوللي واثقة كل الثقة بنفسها، وبدأت الفقرة بانها فنانة وليست وتهمة، والفنان لا يدافع عن نفسه، لكن جمهوره الذي يحبه يدافع عنه، فقال لها مازن، لديك من يحبك من الجمهور، قالت نعم والا لما كنت معاك ضيفة في الحلقة، وانا موجودة ومستمرة.
بدأ مازن هجومه العنيف، منتقدا لبس المايو في احد افلامها، وبالمقابل تصريحها بعدم تقبلها للقبلة في الادوار، فقالت القبلة مزدوجة ما بيني وبين الممثل الاخر، اما المايو فهو لي فقط، انا كنت اتقبل القبلة، لكن بعد زواجي صرت احترم زوجي، فهل انت تقبل ان احدهم يقبل زوجتك ولو في مشهدا تمثيليا، فأنا وزوجي لا نقبل ذلك.
وعن اتجاه اللبنانيات الى السينما قالت، كل من اتجهت موهوبة وتملك شيئا جميلا، فقال لها مازن انت من ضمن العارضات اللواتي انشهرن في الغناء والتمثيل في مصر، الا انها استطاعت ان تدافع وتقول مصر احتضنتنا، انا لبنانية الهوية ومصرية الفن، اشكر خالد يوسف الذي فتح لي الباب، وكل من ساعدني، لا اريد ان انكر فضل مصر علينا، اجورنا في مصر مرتفعة جدا، والدراما اللبنانية لا تستطيع ان تدفع لنا، طبعا سنمثل في مصر، نيكول سابا ضحّت لتمثل في لبنان علما انها من الاغلى اجرا في مصر. اما عن المشاهد المثيرة، فغير صحيح قولك يا مازن انهم يأتون باللبنانية لتصور مشاهد مثيرة، هناك مشاهد مثيرة للمصريات اكثرمن اللبنانيات.
خالد يوسف يتجه الى الاعمار الكبيرة
خالد يتجه الان الى الاعمار الكبيرة
وعن خالد يوسف سألها مازن لم اوقف التعامل معها، فقالت، خالد يتجه الان الى الاعمار الكبيرة، فقاطعها مازن وسألها عن جومانة مراد، فقالت جومانة اكبر مني بكثير، والا لم يعطوها دور خالتي في احدى المشاهد. وعن غنائها في حفلة مدرسية بثياب مثيرة قالت، الحفلة كانت في فندق، وعصبت قائلة: لبست فستان شو بدك البس مريول؟ اعدك سأرتدي مريولا في الحفل المقبل لترضى حضرة المحقق.
وعن الكلمات المبتذلة في اغانيها قالت ضاحكة: هذه كلمات غير مبتذلة انها اتيكيت، لازم يوقف علشان انا جيت... لازم يوقف ما هو دا الاتيكيت... فضحك مازن ممازحا الجمهور: لازم توقفوا دوللي وصلت... وعن العدسات اللاصقة حاولت الاّ تعلّق، وعندها استقذها مازن قائلا، دخلتي الاستديو ولم يعرفك احد من دون ماكياج... عصبت وقالت، لا ابدا عندما دخلت لم يكن احدا موجودا، كما انني لا احب ان اضع ماكياج دائما فانا طبيعية، ومبلا الكل بيعرفني... لطشة.
وفي سياق الحلقة غنت للسيدة وردة وللسيدة فيروز قائلة، انا مع فيروز دائما ولو كانتعلى خطأ. وفي النهاية شكرت مازن والتلفزيون الفلسطيني وزرعت الشجرة وتمنينا لها رمضانا كريما.