قد كانَ لي قلباً أعيشُ به ِثم ضاعَ مني في تقلُبهِ
ربِّــــي فرددهُ عليّ فَقد أَعيانِي في تطلّبِه ..
{وجوه يومئذٍ ناظره الى ربها ناظره}
اللهم إني أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضره ولا فتنة مضله
اللهم آميــــــــن يارب العالمين
7
7
عندما اشتاقـ موسى لله جلّ وعلا قال
{وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى}
ما أصدق محتوى هذه الاية
سيدنا موسى عليه السلام يقول : وسبقتُهم إليك - يا ربي - لتزداد عني رضا. (التفسير الميسر)
فأين هو شوقنا للقرب من الله أين شوقنا لعبادة الله
للصلاة ..للصيام...للصدقة....
أين شوقنا لحبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم
!؟! !؟! !؟! !؟! !؟!
أجبني بصدق
هل بدأت تشتاق إلى ربنا
اذا كنت صادقا
ستجد نفسك تذهب للصلاة قبل الاذان
لأن أي محبووب عندما يشتاق لحبيبه سيعجل للقائه
يمكث معه أطول وقت
ويظهر له أصدق حب
سأخبركم بسر(ما أذن المؤذن 40 سنة إلاّ سعيد بن المسيب في المسجد)
ثم أعلم أن الله شرع الآذان لتنبيه الغافلين وليس للمشتاقين
اثبت صدق شوقك
بمحافظتك على صلاة التراويح
الشوق لله شيئ ممتع في حد ذاته
!!لماذا!!
ببساطه في القول
لأن الانسان عندما يصلي >>فان الله ينصب وجهه في وجه عبده في صلاته
في السجود >>>اقرب ما يكون العبد لربه وهو ساجد
في الجوف الاخير>>>>ان الله ينزل في السماء الدنيا فيقول هل من مستغفر هل من سائل
يقول الله تباركـ وتعالى
{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}
ربنا قريب منا ويدفعنا إلى الإحساس بذلك ويمنعك من التصور ويمنع عقلك من أن يكف إلا يتصور هذا القرب
ما يشعل الشوق أن ترى ربك الذي تعبده بالغيب وترضى عنه بالغيب وتحبه بالغيب
فتشتاق له بالغيب
فاللهم لا تحرمنا النظر اليكـ
متى ما ضرب قلبك ووضعت يدك عليه ثم ذكرت الله >>> فسكن قلبك ( بذكر المحبووب) >>ستكون من المشتاقين لله
ليكن شعارنا
{وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى}{وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى}