سليمان و الحمامة

كــان بن داود يقر رب فى مجالسه حمامة
خدمته عمرا مثلما قد شاء صدقا و استقامة
فمضـت الى عماله يوما تـــبــلغهم ســلامــة
والكتب تحت جناح ها كتبت لها فيها الكـرامة
فارادت الحمقاء تعر ف من رسائله مـــرامــــة
عمدت لأولها وكان الى خليفته بـــــــرامـــــــة
فرأته يأمر فيــه عا مله بتـــاج لـلـحـمــامــــــة
و يقول وفوها الرعا ية فى الرحـــيل و الاقـــامة
ويشير فى الثانى بان تعطى رياضا فى تــهــامـــة
و اتت لثالثها و لــــم تستحى ان فـــضــت خـتامـة
فرأته يأمر ان تكون لها على الطير زعـــــــــامــة
فبكت لذاك تـــنــدمـا هــيــهــــات لا تجدى النــدامة
شكرا لكم مع تحياتى

شكرا على مرورك

merci iyad 3al el mawdou3 w el kalimet..

شكرا ع المرور