طالبت ناشطة سعودية وزارة العدل بوقفة حاسمة ورأي واضح في قضية زواج خمسيني من فتاة قاصر تبلغ من العمر 10 سنوات في نجران (جنوب المملكة)، زوّجها والدها بالقوة لشراء سيارة لنفسه.
ودعت الناشطة الحقوقية فوزية العيوني، المهتمة بقضايا حقوق المرأة، الوزارة إلى سن قوانين وتشريعات كفيلة بحماية حقوق الأطفال، كما ذكرت صحيفة الوطن. وشددت على أن الحد من التجاوزات
المتكررة في قضايا زواج القاصرات يتم عبر الإعلان عن قانون عقوبات ضد مأذوني الأنكحة الذين يوثقون «هذه الجرائم»، على حد وصفها. وعبرت العيوني عن «أسفها الشديد تجاه موقف الأب» الذي ـ
على حد وصفها ـ «باع طفلته لذكر مزواج مقابل الحصول على سيارة». ونقلت الصحيفة عن أحد أقارب الطفلة قوله ان من أهم الأسباب التي جعلت الأب يزوج ابنته لرجل يكبرها بالسن، هو الجشع
المادي. وقال «رغم أن حالته المعيشية مستورة، وليس عليه ديون، إلا أنه اشترى ببعض مبلغ المهر سيارة لأنه لم يكن لديه واحدة من قبل. واللافت أن الخمسيني كثـير الزواج والطـلاق». وقال أبرز مأذوني
الأنكحة في نجران الشيخ هلال بن أحمد آل رديف ان «مسألة العمر ليست مهمة عند عقد أي زواج مثل أهمية اتفاق الزوجين على موضوع وظيفة المرأة».
.