وجهت مواطنة تعيش مع أطفالها الأربعة في بيت مستأجر في منطقة الجليل، إلى أصحاب الضمائر الحية وممن أنعم الله عليهم بوافر نعمته وفضله، أن يذكروا أطفالها في العيد وأن يتكرموا بقدر مما جاد الله به عليهم لكي لا يحرم أطفالها من فرحة عيد الأضحى المبارك.
نداء أم: لا تحرموا أطفالي فرحة العيد!
لا أتوسل لقمة العيش
وإنما كل ما أطلبه هو كسوة العيد
وكانت السيدة الكريمة (الاسم محفوظ) قد توجهت إلى مكاتبنا على استحياء وحرج طالبة إلينا نشر هذا النداء موجهة إياه إلى أهل الخير والإحسان، بأن لا ينسوا فضل الله عليهم وأن يذكروا في الوقت نفسه أولئك الذين ضاقت بهم الحال لأسباب وظروف قاهرة وفرقت بين الزوج وزوجته وتركت أربعة أطفال كانوا ثمرة ذلك الزواج وأصبحوا ضحية عدم الاستمرار وعدم الاستقرار.
وتقول السيدة الكريمة "لا أطلب الغنى والثراء ولا أسأل ولا أتوسل لقمة العيش وإنما كل ما أطلبه هو كسوة العيد واللباس الجديد لأطفالي أسوة بغيرهم من الأطفال، خشية أن ينعكس ذلك على نفسيتهم ويصيبهم الإحباط ويترك فيهم جرحا نفسيا لا تمحوه السنين.
وتقول السيدة الكريمة أنها تعمل في وظيفة جزئية متواضعة من أجل توفير العيش الكريم لأطفالها بعد أن تخلى زوجها عنها منذ سنوات قليلة، أما راتبها فيكاد لا يكفي للأكل والشرب ومتطلبات المدارس والالتزامات التي يتطلبها البيت والأسرة.