يستقبل كل فنان العيد على طريقته الخاصة، فالبعض يقضي العيد وسط العائلة والبعض الآخر مع الأصدقاء، امّا مقدمة برنامج "كلام نواعم" والممثلة فرح بسيسو صرّحت أنها تفضل قضاء عيد الأضحى وسط أبنائها وزوجها في القاهرة، خاصة وأنه يتزامن مع عيد ميلاد ابنتها، حيث فتحت قلبها وقالت: "سأقضي عيد الأضحى هذا العام في القاهرة وسط أبنائي وزوجي، فأنا أحس معهم بسعادة غامرة لا توصف، ويأتي هذا العيد متزامنا تقريبا مع احتفال ابنتي بعيد ميلادها.. الأمر الذي يجعل العيد عيدين".
فرح بسيسو: لا اختلاف في طقوس العيد بين القاهرة ودمشق!
العيدية أكثر ما يتذكره المرء في العيد
طقوس وعادات العيد ترى فرح أنها اختلفت كثيرا عما كانت وقت الطفولة، فالأيام كانت أحلى، فالعائلة بأكملها كانت تجتمع في هذا اليوم، أما الآن فمشاغل الحياة تؤثر على تلك المناسبة، فأصبح كل شيء مختلفا.
وربما تكون العيدية هي أكثر ما يتذكره المرء من العيد، حينما يكبر سنه وتزداد حكمته، فرح بسيسو تتذكرها وتقول: "كانت مبالغ العيدية زمان زهيدة للغاية، ولكن كانت تمثل بالنسبة لنا كأطفال الكثير، فأتذكر أننا كنا نجمع العيديات لشراء لعبة مثلا، هذه اللعبة كانت تترجم في سعادة غامرة وبهجة كبيرة، ولكن اليوم الأولاد مدللون عندهم جميع ما يريدونه، لذلك لا تمثل العيدية بالنسبة لهم أيا كانت كبيرة إلا تعبيرا واحدا في بحر آلاف التعبيرات عن التدليل والحب".
ولا ترى فرح أن هناك اختلافا بين طقوس العيد في دمشق والقاهرة، وأنهما تتفقان في أن لهما طابعا خاصا في الأعياد ورمضان، وترى أنهما تختلفان عن أغلب البلدان فيما يتعلق بدفء المناسبة والبهجة.
فرح المعروف عنها أنها شاعرية وحساسة كانت قد بدأت مع المدربة خليفة ماريا في إحدى حلقات برنامج "كلام نواعم" تمرينا نفسيا، لتدخل إلى الأعماق وتتخلص من مخاوفها، وأكدت فرح في حديثها أنها أصبحت أكثر اطمئنانا من ذي قبل، خاصة وأنها تتخلص من كافة المشاعر السلبية في العيد وسط أسرتها.
فرح بسيسو: لا اختلاف في طقوس العيد بين القاهرة ودمشق!
فرح: علاقتي بالنواعم رائعة!
وقالت: "أحب أن أعيش اللحظات السعيدة بكل ما فيها من معان جميلة، ويكفيني أن أرى أبنائي وزوجي محيطين بي، فهذا يخلصني من كل الآلام التي يمكن أن أحس بها".
أما عن برنامج "كلام نواعم" التي تتشارك في تقديمه مع المذيعات "هبة جمال، فوزية سلامة، ورانيا برغوث"، فوصفت فرح علاقتها بهن بالأكثر من "رائعة"، فهن صديقاتها، وأخواتها، وعلاقتهن أقوى من علاقة العمل والزمالة، وقالت: "نحن نغار على بعضنا، على عكس بعض البرامج الأخرى".
وعن أحلى ما في البرنامج، كما تقول فرح: "أنه يلقي الضوء على نساء مختلفات، ويظهر نماذج متنوعة، بحديثه عن المرأة، من كل البلدان العربية، ويتناول قضاياهن بشفافية، ويحللها بعمق. فالبرنامج طرح مواضيع كان من الصعب أن تناقش لحساسيتها، وكانت تتابع من كل أفراد الأسرة العربية، خاصة وأن الطرح كان يناقش بلباقة، ويحلل بموضوعية".