زاد أديسون أرانتيس دونا سيمنتو والمعروف طوال مشواره بإسم بيليه من سخونة الأجواء بينه وبين ميسّي بالآونة الأخيرة بتصريح قال فيه بأنه لاي عتبر ميسي لاعباً عظيماً !
وكان بعض المحللين هنا وهناك قد إعتبروا ميسّي ، الفائز بدوري الابطال ثلاث مرات رفقة البرسا بالإضافة لفوزه شخصياً بالكرة الذهبية مرتان والمرشح لإقتناصها مرة ثالثة هذا العالم ، هو أفضل لاعب بالتاريخ مانحينه أفضلية عن البيبي دي أورو "طفل الذهب" دييجو أرماندو مارادونا بل وفضلوه حتى عن بيليه نفسه !
ولكن بيليه لم يكن من بين هؤلاء الممجدين بالبولجا الأرجنتيني مشيراً لإفتقاره لإنجاز كبير على الصعيد الدولي رفقة بلاده وهي نقطة ضعف ميسّي الأكيدة فقال وزير الرياضة البرازيلي السابق لصحيفة الصن البريطانية : "بالنسبة لي فأنا أرى أن مصطلح "لاعب عظيم" لا يجب أن يُمنح إلا للاعب قدم مستويات رفيعة ببطولة كأس العالم تحديداً ، وهو الشيء الذي لم يفعله ميسّي حتى هذه اللحظة".
وتابع الفائز بكأس العالم بثلاث مناسبة "أعوام 58 و 62 و 70" بشكل أكثر دقة فقال : "إنظروا إلى ميسّي مع برشلونة ، إنه أكثر من ممتاز ، ولكن مع الأرجنتين ؟! أشك في أنني أراه بذات الرونق !".
وقارن الجوهرة السوداء ميسّي بالأسطورة الفرنسية زين الدين زيدان فقال : "زيدان على سبيل المثال فاز بكأس العالم وقدم مستويات كبيرة على مدار 15 عاماً ، أنا أرى زيدان متكاملاً بشكل أكبر من ميسّي".
وضرب أسطورة سانتوس عدة أمثلة أخرى بخلاف زيزو فقال : "قبل زيدان كان هناك الكثير من العظماء كالهولندي الطائر يوهان كرويف و القيصر فرانز بيكنباور والملك الفرنسي ميشيل بلاتيني وسير بوبي مور ، وكلها أمثلة كبيرة للاعيبين إما فازوا بكأس العالم أو كانوا قريبين للغاية من تحقيق هذا الإنجاز كميشيل بلاتيني الذي قاد الديوك الفرنسية للفوز بأمم أوروبا 84 وقادهم بعدها لقبل نهائي كأس عالم 86 وكذا يوهان كرويف الذي قاد الأورنج الهولندي لنهائي كأسي عالم 1974 و 1978".
ونقل بيليه دفة إنتقاداته دفة الدياز "رقم عشرة بالأسبانية وهي كنية مارادونا" فقال تصريحاً قد يثير جدلاً كبيراً بالأوساط الكروية : "مارادونا كان عظيماً ولكنه لم يكن متكاملاً ، فمارادونا كان ضعيفاً بالكرات الهوائية كما أنه كان يعتمد على قدمه اليسرى فقط وهذه نقطة ضعف كبيرة".
وزاد من حدة صراعه الأزلي مع مارادونا فذكر الجميع بحادثة قديمة قائلاً : "أؤكد مرة أخرى أنه كان لاعباً عظيماً ولكن ما حدث بنهائيات كأس العالم 94 دمر صورته بشكل كلي ، تم إعادته لبلاده آنذاك بسبب تناوله للمخدرات ، الأمر كان أشبه بالكارثة لكل عشاقه وشيء لا يّنسى".
وختم حديثه بعقد مقارنة بني كرويف والبارليتي كوسميكو مارادونا فقال : "كرويف كان يجذب إنتباهي بشكل أكبر كما أنه كان برونق وجودة أفضل ، كان مختلفاً عن مارادونا ولكنه كان أكثر كمالاً !".
يذكر أن بيليه كان سجل رقم تاريخي بعدد الأهداف مقدراً بـ 1281 هدف طوال مشواره الكروي خلال 1363 مباراة خاضها على الصعيدين المحلي والدولي محرزاً بتلك الأثناء ثلاث بطولات للبطولة الأغلى بالعالم وهي كأس العالم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]