في العطلة الصيفية يتحول ليل الطلاب إلى نهار ونهارهم ليلا، والسبب بكلمة واحدة "فلاااااااس".. ليس لديهم ما يفعلون سوى التنقل بين الكمبيوتر تارة والتلفزيون تارة أخرى. في الخارج لهيب الشمس يحرقهم وفي الداخل رتيب الملل ينهكهم، والملجأ الوحيد الذي يستقبلهم دون تذمر هو السرير!
حتى وإن سافروا إلى خارج البلاد فالسفر قد يخلصهم من هذا الروتين المزعج مدة أسبوع أو عشرة أيام في أفضل الحالات إلا أن شبح الملل والفلاس يعود ويلازمهم مجددا.
كيف السبيل للخروج من هذه الرتابة ومن هذا الملل والكسل الذي يحوّل النهار إلى ليل والليل نهارا؟ لا شك أن لا أحد يستطيع أن يساعد الطلاب سوى الطلاب أنفسهم، ولا شك أن سلوك الطلاب في العطلة الصيفية متشابه، وكم هم الطلاب الكسالى بحاجة إلى نصيحة من طلاب مثلهم نجحوا في قهر هذا الملل وهذه الرتابة التي ؟.
تفضلوا اعطوني حلولكوا وانشاللة بتكون مميزة